أوصى الملتقى الثاني لأمانة الزراع والرعاة بالمؤتمر الوطني بولاية كسلا بضرورة تأهيل المشاريع الزراعية المروية بالولاية والعمل على معالجة مشكلة المسكيت بمشروع القاش الزراعي وتمويل صغار المزارعين بالقطاعات المطرية والمروية والفيضية وتوفير المدخلات الزراعية. ودعت التوصيات لتسهيل فرص الصادر أمام منتجي الثروة الحيوانية والاهتمام بتوطين الثروة الحيوانية في المشاريع الزراعية بالولاية وتدريب منتجيها. وقال الأمين العام لاتحاد مزارعي مشروع القاش الزراعي؛ محمود آدم، إن الملتقى تناول عدداً من القضايا التي تهم المزارعين والرعاة، على حد سواء، وركز الملتقى في تداوله على وضع حد للتراجع المستمر لمشروع القاش الزراعي ومعالجة مشكلة المسكيت التي قلصت المساحة المزروعة فيه إلى 20٪، بجانب الاهتمام بالكادر الإداري. ودعا إلى الاهتمام بروابط المزارعين ومستخدمي المياه بالمشروع والتدريب. من جانبه، أشار أمين اتحاد الرعاة بالولاية؛ بكري بابكر رحمة، إلى أن العمل الاستثماري في القطاعين الحيواني والزراعي يتطلب مزيداً من الاهتمام والارتقاء بالقطاعين. وأكد أن قيام مسلخ للحيوان بالولاية ينبغي أن يصاحبه تطوير لقدرات الثروة الحيوانية فيها من خلال العناية البيطرية بها ودعم المنتجين. وقال إن الثروة الحيوانية بولاية كسلا تقدر بجوالي ستة ملايين رأس، الأمر الذي حتم على حكومة الولاية العمل على فتح المزيد من قنوات الصادر.