نفى مدير شركة سكر النيل الأبيض حسن ساتي ما تردد عن إطلاق سراح السفينة السودانية المحتجزة بالصومال والتي تحمل معدات مصنع سكر النيل الأبيض، مبيناً أن المفاوضات ما زالت جارية لإنهاء عملية احتجازها. وكان وزير الصناعة عوض الجاز قال في وقت سابق إن الجهود تجري مع شركات التأمين والوساطات لإطلاق معدات المصنع التي يحتجزها قراصنة صوماليون، أو التفكير في وجود بدائل لتصنيعها محلياً. ويشار إلى أن السفينة تم احتجازها بواسطة قراصنة صوماليين منذ أكثر شهرين وهي تحمل معدات تخص مصنع سكر النيل الأبيض. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل سكر النيل الأبيض في نوفمبر المقبل، حيث تمت زراعة 40 ألف فدان قصب السكر، فيما اكتمل العمل في 95 في المئة من أنظمة الري بالمشروع، بالإضافة إلى اكتمال محطة الكهرباء والطواحين.