فرغت اللجنة العليا للانتخابات بشمال دارفور من ترسيم الدوائر الجغرافية للانتخابات البرلمانية القومية على مستوى الولاية، وينتظر إعلانها رسمياً بواسطة المفوضية القومية، توطئة لتقديم الاعتراضات حولها من قبل الأحزاب السياسية. وبلغت دوائر الولاية 51 دائرة. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية السر أحمد المك في منبر وكالة السودان للأنباء أمس، بالفاشر: "الترسيم تم بمشاركة لجنة فنية مختصة ضمت مختصين في الحكم المحلي حتى يتسنى للجنة الدخول في المرحلة التالية من الجدول الزمني للانتخابات"، مضيفاً أن عدد الدوائر الجغرافية لانتخابات المجلس الوطني بالولاية بلغت (14) دائرة يضاف إليها ست دوائر لقوائم النساء وأربع دوائر للقوائم الحزبية. 29 دائرة لتشريعي الولاية " عدد الدوائر الجغرافية الانتخابية للمجلس التشريعي بلغت (29) دائرة يضاف إليها (12) دائرة للقوائم النسوية و(6) دوائر للقوائم الحزبية "وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية أن عدد الدوائر الجغرافية الانتخابية للمجلس التشريعي بلغت (29) دائرة يضاف إليها (12) دائرة للقوائم النسوية و(6) دوائر للقوائم الحزبية، ونوه الى أن العملية الانتخابية بشمال دارفور تمضى بصورة متصلة بدأت من العاشر من شهر يونيو الماضي وصولاً إلى مرحلة ترسيم الدوائر الجغرافية الآن ومن يتبعها من إجراءات، وحتى يكتمل بإعلان النتيجة النهائية في شهر أبريل من القادم. وحول إمكانية إجراء الانتخابات بمعسكرات النازحين واللاجئين خارج حدود الولاية وبعض المناطق التي تقع خارج سلطة الحكومة، قال المك إن الإحصاء السكاني قد شمل كل النازحين بالمعسكرات وسيتم تحديد مراكز للاقتراع، الأمر الذي سيساعد في إجراء الانتخابات بالمعسكرات، مشيراً إلى جملة من الترتيبات التي اتخذتها الحكومة لتأمين العملية الانتخابية.