شكا عدد من المرضى بمركز بحري لعلاج أمراض الكلي من نقص في بعض المواد العلاجية وارتفاع في أسعارها. وطالبت إدارة المركز بتوفير كمية من الأدوية المكملة للمركز الذي يستوعب سريرياً أكثر من مائة مريض. وبينما تبذل إدارة المركز جهوداً كبيرة من أجل التغلب على المصاعب لاستمرارية الخدمات العلاجية التي يقدمها فإن النقص في الأجهزة والمواد العلاجية الأخرى يشكل مشكلة كبيرة أمام خدمة طبية ذات جدوى للمرضى. وقالت إجلال محمد الاختصاصي بمركز بحري لعلاج أمراض الكلى للشروق إن ديوان الزكاة كان يساهم في توفير الأدوية للمرضى لكن مساهمته لم تتواصل، وقالت إن بعض المرضى لا يستطيعون تحمل التكلفة المالية للأدوية المصاحبة لعملية الغسيل الكلوي فيتوقفون عن استعمالها مما يؤدي لتدهور حالتهم الصحية. ويقع مركز بحري لعلاج أمراض الكلى شمال العاصمة السودانية الخرطوم وتم تأسيسه بغرض تقديم خدمات الغسيل والاستصفاء الدموي لأكثر من مئة مريض في اليوم.