تعهد الجيش الأميركي، يوم الإثنين، بالمضي قدماً في الطلعات الجوية الاستطلاعية قرب الصين على الرغم من اعتراض بكين بعد تقارير قالت إن طائرات صينية عبرت حدوداً مع تايوان لملاحقة طائرة تجسس أميركية. وسئل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الأميرال مايك مولن، عن حادث وقع في 29 يونيو عبرت فيه طائرتان صينيتان من طراز (سوخوي-27) لفترة وجيزة خطاً في وسط مضيق تايوان يعتبر حدوداً جوية غير رسمية بين الدولتين. وذكرت وسائل الإعلام الآسيوية أن الطائرتين الصينتين كانتا تحاولان اعتراض طائرة استطلاع أميركية من طراز (يو-2). وقال مولن للصحافيين في واشنطن رداً على ذلك: "لن يتم منعنا من الطيران في المجال الجوي الدولي. وزاد: "هذه الطلعات الجوية الاستطلاعية مهمة". وقال المتحدث باسم مولن في وقت لاحق ل"رويترز" إن مولن ليس لديه معلومات محددة بشأن التوغل المذكور، وكان يتحدث بشكل عام فقط عن حق الولاياتالمتحدة في القيام بطلعات جوية استطلاعية في المجال الجوي الدولي في المنطقة". ولم تؤكد وزارة الدفاع الأميركية أو تنفي التفصيلات المتعلقة بالحادث. وتحاول الطائرات الصينية بشكل منتظم اعتراض طائرات الاستطلاع الأميركية لإثبات أنها على علم بالوجود الأميركي.