وصلت إلى ميناء بورتسودان كميات كبيرة من السكر عبر باخرة تابعة لإحدى شركات السكرالسودانية، وذلك في إطار المعالجات للحد من ارتفاع أسعار السكر، فيما يتوقع أن تصل بعد ثلاثة أيام باخرة تحمل كميات من السكر. وأبلغت مصادر مطلعة بالبحر الأحمر المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن وصول باخرة مساء أمس الأول ميناء بورتسودان وتم تفريغ حمولتها البالغ قدرها حوالى (18) ألف طن والتي ستخصص كل كمياتها لولايات السودان الأخرى من دون ولاية البحر الأحمر التي اكتفت من السكر لشهر رمضان. وأشار إلى وصول باخرة ثانية إلى الميناء في الخامس من هذا الشهر الحالي تحمل حوالي (25) ألف طن سيتم توزيعها على الولايات. وفي شمال دارفور بحث مجلس وزارء حكومة الولاية في اجتماعه الدوري بالفاشر يوم الثلاثاء، برئاسة الوالي؛ عثمان كبر، جملة من الموضوعات المتصلة بتوفير السلع الاستهلاكية الضرورية لمواطني الولاية وضبط أسعارها. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية؛ التجاني أحمد سنين، ل(سونا) إن المجلس قرر تشكيل لجان بكافة محليات الولاية تتولى مسؤولية توزيع سلعة السكر للمواطنين. وقرر المجلس أن يتم توزيع سلعة السكر بسعر موحد بجميع محليات الولاية بواقع (190) جنيهاً للجوال و4,5 جنيه للكيلوجرام.
