تحقق القوات الأجنبية في أفغانستان، يوم الأحد، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يُعتقد أنها أُسقطت، ما أسفر عن مقتل 30 جندياً أميركياً وسبعة أفغان ومترجم، وهو أكبر عدد من القتلى من القوات الأجنبية يسقط في حادث واحد خلال عشر سنوات من الحرب. وسارعت حركة طالبان إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة بقذيفة صاروخية غير أن الحركة كثيراً ما تبالغ في الأحداث التي تتضمن أهدافاً أجنبية أو تابعة للحكومة الأفغانية. وفي واشنطن، قال مسؤول أميركي، إن من المعتقد أن الطائرة الهليكوبتر جرى إسقاطها. وقالت وزارة الدفاع الأميركية وقوة المعاونة الأمنية الدولية "إيساف" التي يقودها الحلف في أفغانستان، إن سبب تحطمها قيد التحقيق. وتحطمت الطائرة، وهي من طراز تشينوك في إقليم ميدان وردك إلى الغرب من كابول، ليل الجمعة. وقال مسؤول أميركي، إن بعض القتلى الأميركيين أعضاء بالقوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية وهي الوحدة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو في باكستان ولكن لم يكن أي من القتلى ضمن الفرقة التي أغارت على بن لادن.