بدأت يوم الأربعاء رابع جلسات محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بتهم تتصل بالفساد وقتل متظاهري الانتفاضة الشعبية التي أسقطته في فبراير الماضي. ويحاكم مع مبارك (83 عاماً) بتهم تتصل باستغلال النفوذ نجليه علاء وجمال. واعترض محامون يدافعون عن أسر قتلى في الانتفاضة على رد مبارك بكلمة "موجود" على النداء عليه من المحكمة في بداية الجلسة. واعتادت المحاكم المصرية سماع كلمة "أفندم" في الرد على النداء على المتهمين باعتبارها توقيراً للمحكمة. واعترض المحامون أيضاً على اصطفاف أعداد من ضباط الشرطة أمام قفص الاتهام بصورة قالوا إنها حجبت مبارك والمتهمين الآخرين في القضية. كما طردوا محامين كويتيين جاءوا للدفاع عن مبارك من القاعة. كما يحاكم مع مبارك بالتهم التي تتصل بقتل المتظاهرين وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار ضباط الشرطة السابقين. وقتل المتظاهرون وأصيبوا غالباً بالذخيرة الحية وطلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع. واستخدمت الشرطة في محاولة سحق المظاهرات مدافع المياه والعصي الكهربية والهراوات.