قتل عشرون شخصاً على الأقل الأربعاء في هجوم مزدوج في كويتا بجنوب غرب باكستان استهدف جنرالاً في وحدة للجيش، وألقت القبض مؤخراً على مسؤول كبير في تنظيم القاعدة. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم. وفجر أحد المهاجمين نفسه في مركبة محملة بالمتفجرات قرب سيارة فروخ شهزاد نائب رئيس سلاح الحدود في بلوخستان. وقالت الشرطة إن شهزاد أصيب بينما قتلت زوجته. ودخل المفجر الآخر منزل شهزاد وفجر نفسه. وكان بين القتلى سبعة من حراسه. وتسبب الانفجاران في سقوط جدران المنزل ومكاتب قريبة. وقال حميد شكيل وهو ضابط في شرطة كويتا عاصمة ولاية بلوشستان لوكالة فرانس برس إن رجلاً قام في البداية بتفجير سيارته المفخخة لفتح ثغرة في جدار مقر إقامة الجنرال فاروق شهزاد مساعد قائد "فرونتير كوربس" وهي وحدة شبه عسكرية ملحقة بالجيش. وقد شاركت وحدة فرونتير كوربس في بلوشستان قبل عشرة أيام في عملية اعتقال يونس الموريتاني قائد "العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة" التي قامت بها أجهزة الاستخبارات الباكستانية. وأعلن الجيش عن عملية الاعتقال وشدد على أنها أجريت "بمساعدة تقنية من أجهزة الاستخبارات الأميركية".