شددت الدول المشاركة في اجتماع "لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" التي اختتمت أعمالها في الدوحة الأحد برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية أحمد بن عبد الله آل محمود على دعمها لمنبر الدوحة. وذكر البيان أن الاجتماع تلقى إحاطات بشأن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام من العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور (اليوناميد)، وحكومة السودان وحركة التحرير والعدالة. وقال البيان إن الاجتماع نظر في التدابير الرامية إلى تقديم الدعم اللازم من أجل تنفيذ الوثيقة على نحو يتسم بالكفاءة والفعالية وفقاً للأحكام الواردة في وثيقة السلام. ودعا البيان "الأطراف (التي لا زالت خارج عملية السلام) إلى الانخراط في عملية السلام لصالح أهل دارفور الذين لا يزالون يتحملون العبء الثقيل غير المحتمل للنزاع المسلح". وأعرب الاجتماع عن العزم على أن يواصل (أعضاء لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور) ممارسة الضغط على الحركات الرافضة للدخول في مفاوضات. وحث كافة الأطراف على إبداء المرونة في العمل نحو تحقيق سلام شامل في دارفور. واشنطون ليست بديلاً للدوحة على صعيد متصل أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود التزام كافة الشركاء بالدوحة منبراً وحيداً للتفاوض بشأن دارفور. نافياً وجود أي منبر أو مبادرة بديلة للدوحة. وقال آل محمود: "اجتمعت قبل يومين مع برينستون ليمان المبعوث الأميركي لشؤون السودان واطلعت على أوراق قدمها لي فيها أن هذه الورشة التي ستعقد في الولاياتالمتحدة ليست منبراً بديلاً أو مبادرة بديلة للدوحة وإنما هي دعوة لدفع الحركات نحو السلام". وأشار إلى أن اجتماع الأحد كان بخصوص متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور وأن المشاركين استمعوا إلى ملخص من قبل بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد" بشأن ما قامت به في الإقليم. كما أشار إلى أن الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة عرضتا وجهة نظر كل منهما وماقامت به من عمل لتنفيذ هذه الوثيقة. وأكد آل محمود أن جميع المشاركين أشادوا بما قامت به حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة من خطوات إيجابية في تنفيذ وثيقة سلام دارفور.