انعقد بمدينة القضارف السودانية مؤتمر لأبناء الولاية العاملين بالخارج من أجل ربط المغتربين بدول المهجر بهموم ولايتهم والعمل لأجل إحداث التنمية والاستفادة من الخبرات العملية والعلمية التي اكتسبوها، وجاء الملتقى الثاني تحت شعار "حتماً نعود". وشهد الملتقى مداولات ونقاشاً حاراً تناول هموم العودة ومشاكل المياه وقضايا التنمية والاستثمار، وحملت كلمات المتحدثين مؤشرات إيجابية بإحداث أثر فاعل في ولاية القضارف. وبثت قناة الشروق في فقرة "عشرة على عشرة" ببرنامج السودان هذا الصباح اليوم، استطلاعاً وسط عدد من المشاركين بالملتقى، أبدوا ارتياحاً وتفاؤلاً بالمؤتمر، باعتباره فرصة للالتقاء بالمسؤولين والتشاور في القضايا التي تهم المغتربين ودعم مشاريع التنمية بالولاية. " جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج أراد للملتقى أن يكون إطاراً علمياً ليؤسس لعلاقة بين أبناء الولاية وولايتهم " إهتمام ومتابعة وقال الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج الدكتور كرار التهامي لقناة الشروق: "أردنا لهذا الملتقى أن يكون إطاراً مؤسسياً وعلمياً ليؤسس لعلاقة هي قائمة بين أبناء الولاية وولايتهم في مختلف المناحي". وشدد كرار التهامي على أن الملتقى يدل على الاهتمام والمتابعة من قبل ولاية القضارف وحكومتها فيما يتعلق بالجانب المهم في حياة الناس وهو جانب الهجرة والاغتراب. وتعتبر الزراعة الآلية والتقليدية أهم نشاط بالولاية بجانب بعض الأنشطة الأخرى مثل الرعي والتجارة، وتعدّد الأقاليم المناخية جعل الولاية رائدة من حيث الزراعة الآلية إنتاجاً ومساحةً على مستوى القطر، حيث تغطي الزراعة الآلية حوالى 50% من مساحة الولاية وتعتمد كلياً على الأمطار.