أجمعت قيادات أحزاب سياسية معارضة شاركت في ندوة سياسية أقيمت بمدينة ودمدني، على ضرورة العمل لإسقاط النظام، ونادت القيادات السياسية بضرورة توحد القوى السياسية والتوافق على وثيقة دستورية تحدد هيكلة السودان في المرحلة القادمة. وطالب نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي؛ إبراهيم السنوسي، الأحزاب السياسية بالاتفاق على إسقاط النظام الحاكم، وقال إن ممارسات النظام تساعد على إسقاطه. وأوضح أن مبادئ المجتمع يجب أن توجه نحو تحقيق الحريات والعدالة والتنمية في الوطن. وحول الأوضاع في دارفور قال السنوسي إن اتفاقية الدوحة لم تحل المشكلة، عازياً ذلك لعدم توقيع كل الحركات التي تحمل السلاح في الإقليم. وشدد السنوسي على أن حزبه لن يتفاوض مع الحكومة بل سيعمل على إسقاطها. من جانبه قال المتحدث الرسمي للحزب الشيوعي؛ صديق يوسف، إن تنازل المؤتمر الوطنى عن 50 بالمائة من المناصب بالجهاز التنفيذي فى الدولة للمعارضة لا يغير من رفضها المعلن للمشاركة فى التشكيل الوزاري المرتقب. وقال صديق للشروق إن الخلاف مع الوطنى لا يكمن فى نسبة المناصب المتاحة للمعارضة، وإنما فى برنامج عمل الحكومة المرتقبة.