حذرت السفارة الأميركية في كينيا من وجود تهديد للأميركيين في هذا البلد بعد أن شنت نيروبي عملية عبر الحدود ضد المقاتلين الإسلاميين في الصومال الذين هددوا بنقل الحرب إلى كينيا إذا لم تسحب قواتها. وقالت السفارة في تحذير للأميركيين المقيمين أو الزائرين لكينيا، السبت، إن هجمات انتقامية يمكن أن تستهدف "منشآت كينية مهمة ومناطق يرتادها الأجانب مثل مراكز التسوق والنوادي الليلية"، وتابع البيان أن السفارة اتخذت إجراءات للحد من الزيارات الرسمية للمسؤولين الأميركيين إلى كينيا. وشنت كينيا غزواً دموياً -هو الأشد من نوعه حتى الآن- على جارتها الصومال قبل ستة أيام بعد موجة من عمليات الخطف ضد أجانب، أنحت نيروبي باللائمة فيها على متشددين من حركة الشباب الإسلامي. ونفى الإسلاميون مسؤوليتهم عن عمليات الخطف وقالوا إن نيروبي تستخدم ذلك ذريعة لشن هجوم، وطالب الشباب نيروبي بالانسحاب من معاقلهم في الجنوب أو المخاطرة بنقل "لهيب الحرب" إلى كينيا.