تعهدت قطر بأن تحث شركة حصاد القطرية العاملة في مجال القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني على العمل بدارفور، وأكدت حرصها التام على إحداث التنمية في الإقليم باعتبارها من القضايا الأساسية التي تخاطب جذور أزمة دارفور. وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله اَل محمود على أهمية التعاون والتنسيق بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وقطر من أجل تنفيذ المشروعات التنموية الإنتاجية وفق خطين متوازيين بمشاريع سريعة وأخرى بطيئة تسيران معاً. وأشار إلى ضرورة التركيز على إنشاء قرى العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بكامل خدماتها مع مراعاة عدم البيروقراطية والتأخير في تنفيذ المشروعات حتى يحس الأهالي بثمرة الاتفاق الذي تحقق على أرض الواقع. اجتماع موسع وأعلن آل محمود خلال الاجتماع الموسع الذي ضم أعضاء حكومة شمال دارفور صباح الثلاثاء بمقر الحكومة بالفاشر برئاسة والي الولاية عثمان كبر التزام قطر بفتح فرص آفاق الاستثمار لشركة حصاد القطرية العاملة في مجال القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني لما لها من خبرات واسعة. من جانبه أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي عدم وجود أي تناقض أو تنافس بين صلاحيات السلطة الإقليمية وولاة دارفور باعتبارهم نواب ورؤساء للسلطة حال غياب رئيس السلطة. وأشار السيسي إلى التحديات الأمنية بدارفور ما يتطلب إنشاء مجلس أمني خاص، وفق ما نصت عليها وثيقة الدوحة. وكشف عن قيام مؤتمر للاستثمار بدارفور يضم رجال أعمال وطنيين وإقليميين للاستثمار في الإقليم، منوهاً إلى أن شركات أوروبية أبدت استعدادها للاستثمار في الأسمنت والزراعة. وأكد كبر استقرار الأوضاع الأمنية، وقال إنها تشهد تحسناً مضطرداً مقارنة بالأعوام الماضية بجانب انخفاض معدلات الجريمة. واستعرض خلال تنوير قدمه في الاجتماع التطورات التي طرأت في مجالات الخدمات الأساسية.