علمت شبكة الشروق أن الجيش السوداني تمكن من دخول مدينة الكرمك في ولاية النيل الأزرق بعد معارك ضارية مع متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة والي الولاية المقال مالك عقار الذي فر في وقت سابق إلي جنوب السودان. وتعد الكرمك الحدودية مع أثيوبيا المعقل الرئيس لمتمردي الحركة الشعبية، وقال مصدر عليم للشبكة أن قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى الآن داخل المدينة. وأضاف: "يجري الجيش الآن عمليات تمشيط واسعة لجيوب المتمردين التي اختفت داخل المدينة". وتابع قائلاً: "أستطيع أن أؤكد أن السيطرة داخل المدينة أصبحت في يد الجيش الذي استولى على كميات كبيرة من الأسلحة وأسر الكثير من المتمردين". وكان الجيش أكد في وقت سابق يوم الخميس أن قواته الآن في أطراف المدينة وأنها استولت، يوم الأربعاء، على دبابة وعربة من الجيش الشعبي. احتفالات بالدمازين " البشير أعلن خلال خطاب جماهيري بأمدرمان، يوم الأربعاء، أن القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي على مشارف مدينة الكرمك، وهي عازمة على أداء صلاة العيد بالمدينة بعد تحريرها مِنْ مَنْ أسماهم بفلول المرتزقة " وقال قائد الفرقة الرابعة مشاة في الجيش، اللواء يحيى محمد خير، لدى مخاطبته صباح الخميس احتفالات القوات المسلحة بالدمازين بالانتصارات التي تحققت، أن "القوات المسلحة تمضي نحو خطواتها الأخيرة لرفع التمام بخلو الولاية من الجيش الشعبي". وسيرت القوات المسلحة وفقاً لوكالة السودان للأنباء كرنفالاً كبيراً لاستعراض القوة جاب طرقات مدينة الدمازين وانتهى في ميدان المدفعية. وأوضح محمد خير أن القوات المسلحة باستعراضها لهذه القوة ترسل رسالة واضحة للطابور الخامس المندس، بأنها على أهبة الاستعداد لحماية أراضي الوطن كافة، وأنها لن تفرط في شبر منه للأعداء، حسب قوله. وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، أعلن خلال خطاب جماهيري بأمدرمان، يوم الأربعاء، أن القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي على مشارف مدينة الكرمك، وهي عازمة على أداء صلاة العيد بالمدينة بعد تحريرها مِنْ مَنْ أسماهم بفلول المرتزقة.