تسعى محلية الرهد بولاية القضارف، إلى تنمية وتحسين ثروتها من الحيوان البالغة 5 ملايين رأس، لتدخل مجال الصادر عبر الاستفادة من الموارد الطبيعية الهائلة التي تزخر بها المحلية الراقدة على شاطئ طوله 146 كلم على نهر الرهد. وتزخر محلية الرهد الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي لولاية القضارف بموارد طبيعية هائلة، من حيث جريان نهر الرهد والمساحة التي تزيد عن 300 كلم، بجانب خصوبة أراضيها وإنتاجها الغزير من محصول السمسم وكثافة غاباتها والإنتاج البستاني. غير أن ما جعل المحلية محط الأنظار هو الثراء الكبير للمحلية بالثروة الحيوانية والتي تقدر بحوالى 50% من جملة ثروة الولاية ما يعادل 5 ملايين رأس، الأمر الذي جعل إنشاء مستشفى بيطري يخدم صحة القطيع الموجود بالمنطقة أمراً ضرورياً لسلامة الحيوان. نواة للصادر وأكد مدير الثروة الحيوانية في محلية الرهد، عبدالله إبراهيم، أن وجود المستشفى يساعد في صحة الحيوان وسلامته في إطار المساعي لخلق نواة للصادر. وأضاف مدير الثروة الحيوانية "عبر وجود التطعيم والمعاون البيطري سننتج حيواناً بمواصفات تمكنه من المنافسة محلياً وعالمياً". من جانبه، أشار معتمد محلية الرهد، معتصم عبدالجليل، إلى مقومات المياه والكلأ والحيوان والطرق التي تجعل للمحلية ميزة كبيرة لتكون الرهد واعدة بصادر حيواني يدر الدخل للرعاة والمنطقة. وقال الأمين العام لاتحاد الرعاة بمحلية الرهد، عمر العايدي، إن المستشفى أسهم في تنمية الحيوان عبر برنامج تحسين النسل بالتلقيح الصناعي وجلب سلالات محسنة، والتطعيم المبكر. وتقع محلية الرهد في الأجزاء الجنوبية الغربية في ولاية القضارف بشرق السودان.