أعلن جيش جنوب السودان، الجمعة، اعتقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة، بيتر عبدالرحمن سولي، المعارض لحكومة الجنوب بتهمة التحضير لحركة تمرد. وقال مسؤول بالجيش إن سولي تم اعتقاله في "معسكر سري لمقاتلي حرب عصابات". وقال المتحدث بلسان الجيش، فيليب أغوير ل"فرانس برس"، إن وحدة صغيرة من الجيش الشعبي لتحرير السودان داهمت "مخبأ" سولي. وقال أغوير: "حاولوا المقاومة وحصل تبادل لإطلاق نار" أسفر عن مقتل متمردين اثنين وجندي من الجيش. وتابع: "بدأ سولي يجند العناصر لتمرد مسلح، وكان بين من جندهم عناصر من الجيش بينهم ضابط برتبة ميجور تخلف عن مقر الجيش الشعبي قبل ثلاثة أسابيع". وأضاف المتحدث أن الميجور، واسمه الأول إيمانويل، سقط في تبادل إطلاق النار بينما ألقي القبض على سولي "دون أن يلحق به أذى". وأضاف: "تابع الجيش الشعبي تحركاته (سولي) السرية من قبل حكومة جنوب السودان قبل عام". من جانبه، قال زعيم حزب الحركة الشعبية-دي سي، لام أكول، وهو حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان: "من المفترض أنه زعيم سياسي، لذا لا أعرف ماذا حدث".