وصف رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، خطاب الرئيس السوداني عمر البشير في الكرمك بالمستفز، وقال إن القوات المسلحة السودانية أعادت تعيين أبناء الجنوب في الجيش السوداني واعطائهم الجنسية لإشراكهم في الحرب الدائرة في النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأضاف كير، خلال مخاطبته المؤتمر الثاني لمجلس القادة العسكريين بجوبا، أن اتهام الخرطوم لجوبا بدعم الجيش الشعبي لا أساس له من الصحة، وأن الخرطوم تبحث لها عن غطاء لما تقوم به من تدخلات في الشؤون الداخلية لدولة جنوب السودان. وأكد رئيس الدولة الوليدة أن الأمن والاستقرار من أولويات حكومة جنوب السودان. في غضون ذلك، قلل سياسيون ومراقبون بجنوب السودان من تفاعل المجتمع الدولي مع شكوى السودان التي قدمها ضد دولة جنوب السودان، واعتبروا أن الخلافات المستمرة للسودان مع المجتمع الدولي لا تساعد على قبول الشكوى. وقال القيادي بالحزب الحاكم في جنوب السودان، أتيم قرنق، إن اتهام الخرطوم لجوبا بدعم التمرد في النيل الأزرق وجنوب كردفان ليس له أي سند.