أعلنت أجهزة الأمن المصرية أن الأنبوب الذي ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن تعرض لهجوم جديد في ساعات مبكرة من يوم الخميس، وذلك للمرة السابعة منذ فبراير الماضي. وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد على ارتفاعات كبيرة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني أن الانفجار وقع على بعد 60 كلم من مدينة العريش، شمال شبه صحراء سيناء. وقال المصدر إن شهود عيان رأوا رجالاً مسلحين في المكان، ولكنه لم يستطع القول ما إذا كان هناك ضحايا. وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد على ارتفاعات كبيرة، واتجهت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان تفجير خط الغاز، فيما انتقلت قوات كبيرة من الشرطة والجيش والقيادات الأمنية في سيناء إلى الموقع، وتجري السلطات تحقيقات أولية لمعرفة ظروف وملابسات عملية التفجير. وكانت مصر أعلنت الشهر الماضي إعادة ضخ الغاز الطبيعي عبر الخط بعد إصلاح العطب الذي لحق به في التفجير السابق. وتعرض هذا الأنبوب لست هجمات منذ فبراير الماضي، ما أدى إلى وقف ضخ الغاز إلى إسرائيل والأردن. كما أحبطت عدة هجمات أيضاً في الأشهر الماضية. ويأتي هذا الهجوم رغم الحراسة المشددة من قبل الجيش والشرطة ووضع أجهزة إنذار مبكر على محطات الغاز التى دمرت من قبل.