تعرض المركز العام للمؤتمر الوطني بنهر النيل لحريق محدود بمقره الرئيسي بعطبرة دون وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات وسط منسوبيه. واستبعد قيادي بالحزب فرضية العمل التخريبي المدبر ورجح أن يكون الحادث بسبب التماس كهربائي. ونفى أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني محمد الحبيب حامد أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني بحسب (smc) أن تكون الحادثة عمل تخريبي أو تحت شبهة جنائية أو سياسية، مرجحاً اندلاع النيران بمقر المؤتمر الوطني لالتماس كهربائي، عازياً ذلك لبعض الإشكالات في أنظمة الكهرباء العامة بالمركز، معلناً في هذا الصدد عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات واقعة الحريق وحصر الخسائر وتقييمها وأسندت مهام رئاستها لمدير الشؤون الإدارية بالمؤتمر الوطني. وشدد الحبيب على سلامة المعلومات ببقية مكاتب الأمانات. وقال إن النيران لم تطل أجهزة الحواسيب والمعلومات، مؤكداً سلامة كافة الوثائق والمستندات. وأضاف أن الخسائر حصرت فقط في الأثاثات ومنقولات أمانة الشباب في الجزء الجنوبي الغربي من الطابق الأول بمقر الحزب الرئيسي، موضحاً أن الأجهزة المختصة أفلحت في احتواء النيران في أضيق نطاق ممكن وحصرها في أمانة الشباب فقط دون تمددها لبقية مقار الأمانات وفي زمن قياسي. وأصدر المركز العام للمؤتمر الوطني بالولاية بيان صحفي توضيحي حول تفاصيل الحادث وملابساته، مشدداً على انتفاء أي شبهة لعمل تخريبي.