قرر الاجتماع التشاوري حول دارفور الذي اختتم أمس بالعاصمة الليبية طرابلس، أن تبدأ جولة المفاوضات الخاصة بإحلال السلام بدارفور بالعاصمة القطرية في نهاية شهر سبتمبر المقبل، وشارك في الاجتماع التشاوري ممثلون للحكومة السودانية وليبيا وقطر. وأكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري، الذي ضم كلاً من أمين اللجنة الشعبية والاتصال الخارجي بالجماهيرية الليبية، ومستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور د.غازي صلاح الدين، ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد عبدالله آل محمود ومبعوث وزير الخارجية المصري السفير محمد عبدالحميد قاسم والوسيط المشترك جبريل باسولي، أكد على أهمية وتعزيز الجهد المقدر الذي يقوم به الرئيس الليبي معمر القذافي لحل أزمة دارفور ممثلاً في توحيد الفصائل المسلحة. " د.غازي: وقفنا على الجهود الليبية التي تبذل لتوحيد موقف الحركات التفاوضي " جهود ليبية لتوحيد الحركات وقال د.غازي في تصريحات صحفية إن زيارته لليبيا جاءت بدعوة من المسؤولين الليبيين للوقوف على الجهود التي تبذل لتوحيد موقف الحركات التفاوضي. وأضاف د.غازي: "تعرفنا على الجهود الليبية وشرحنا وجهة نظرنا فيما يتعلق بقضية دارفور". وأبان د.غازي أن المناقشات تعرضت للعلاقات بين تشاد والسودان وبين ليبيا وتشاد. ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، أحمد حسين آدم، إن حركته لم تتلق إخطارا رسميا حتى الآن، بما يؤكد استئناف مفاوضات الدوحة، مؤكدا أنها لن تشارك في المفاوضات ما لم يكن هناك نهج وخطة واضحة حتى تكون للحركة مشاركة فاعلة ومؤثرة وإيجابية. وكانت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة وقعتا في فبراير الماضي في الدوحة اتفاق حسن نوايا.