تعلن يوم الثلاثاء الجائزة السودانية لتقانة المعلومات التي تنظمها المؤسسة التقنية للشباب، وتستهدف أفضل جامعة حاسوب وأفضل شركة ومؤسسة حكومية تطبق النظام الإلكتروني. وتعكف لجنة حالية تضم خبراء في هذا المجال لفرز الجهة الفائزة. وفتحت اللجنة القائمة على الأمر باب التصويت عبر شركات الاتصال في السودان في محاولة منها لإشراك الجميع في تلك الجائزة ولفتهم إلى أهمية متابعة التطور التقني ومعرفة المؤسسات التي تضع معايير دولية لنظام الحوسبة. وتتبع المؤسسة التقنية للشباب إلى الاتحاد العام للشباب السوداني وهي منظمة رائدة تحتفظ ب 120 مركزاً للحاسوب في ولايات السودان المختلفة، كما قامت المنظمة بتدريس أكثر من 750 في مجال محو الأمية التقانية منذ عام 2001. وقال مدير المؤسسة، ياسر جمال، إن التطور التقني ونشر ثقافة المعلوماتية أمر مهم للغاية، وقال إن في السودان تحققت نجاحات كبيرة في هذا الاتجاه ومن بينها الصرافات الآلية ويتم الآن توزيع الكهرباء عبر شركات الاتصال. وأكد جمال أن الشباب أصبحوا أكثر دراية ومعرفة بالحاسوب، وأن الأطفال بالمنازل فتحوا أعينهم على هذا التطور، وحث الأهل للاستفادة من هذا التطور والتعلم من أبنائهم، مؤكداً أن الدولة دعمت هذا الاتجاه بإدخال مادة الحاسوب لطلاب الأساس. وقال إن الاتصالات باتت تلعب دوراً كبيراً في السياسة، وأن هناك حزباً كبيراً هو "الفيس بوك" بدأ يلعب دوراً كبيراً في تغيير النظم، وكان له القدح المعلى في انطلاق ثورات الربيع العربي.