أبلغ الرئيس السوداني عمر البشير القيادة التشادية استعداد الحكومة الليبية لإعادة العلاقات بين تشاد وليبيا إلى طبيعتها وبدء صفحة جديدة في العلاقات بين تشاد وليبيا، فيما أكد حرص السودان على تمتين علاقاته بتشاد. جاء ذلك لدى لقائه الإثنين ببيت الضيافة د. هارون كبادي رئيس البرلمان التشادي والوفد المرافق له بحضور الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني. وقال كبادي في تصريح صحفي عقب اللقاء إنه سلم الرئيس البشير رسالة خطية من الرئيس إدريس ديبي تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وقال إن اللقاء بحث المشروعات التي تهم البلدين خاصة خط السكك الحديدية من نيالا إلى الحدود التشادية، ومشروع الألياف الضوئية والطرق البحرية، مشيراً إلى أنها مشروعات مهمة لربط البلدين وتنمية الولايات بين الشعبين. وأبان أن اللقاء تناول المسائل التي تجمع البلدين والصداقة والإخوة بين الرئيسين البشير وديبي والحكومتين والحزبين الحاكمين في البلدين المؤتمر الوطني والحركة الوطنية للإنقاذ التشادية وتقوية هذه العلاقات. وأضاف د. كبادي في تصريحه أن لقاءه مع الرئيس عمر البشير بحث قضية الطلاب التشاديين الذين تأثروا بما جرى في ليبيا وعادوا إلى انجمينا، وقال إنهم طلبوا من السودان بحث استيعابهم في الجامعات السودانية، مشيراً إلى أن وزير التعليم التشادي سيصل السودان لبحث مساعدات الخرطوم في هذا المجال.