دعت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، المجتمع الدولي، الجمعة، للتحرك لحماية المدنيين بسوريا من عمليات "قمع قاسية". وأكدت أن سوريا على شفا حرب أهلية، حيث يحمل جنود متمردون وآخرون السلاح ضد حكومة بشار الأسد. وقالت بيلاي في جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن أكثر من 4000 قتلوا في سوريا من بينهم 307 أطفال، وإن هناك 14 ألف محتجز. وزادت: "لكن المعلومات الموثوقة التي تأتينا تشير إلى أن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير". وأشارت إلى أن "عمليات القمع القاسية المستمرة من جانب السلطات السورية إذا لم توقف الآن ستدفع البلاد إلى حرب أهلية بكل الأبعاد". وفي وقت لاحق، أوضح روبرت كولفيل، وهو متحدث باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان، تصريحات بيلاي. وقال ل"رويترز" إن سوريا ماضية بالقطع على هذا الطريق مع تواتر التقارير بشأن المقاومة المسلحة للقوات الحكومية. إنها على الحافة، لكن من الصعب في هذه الظروف القول بشكل قاطع في أي مرحلة تصبح حرباً أهلية. ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة بشأن سوريا يوم الجمعة إثر تقرير من لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة يفيد بأن القوات السورية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بما في ذلك ارتكاب أعمال إعدام وتعذيب واغتصاب.