طالب تحالف القوى الوطنية المعارضة بتجميد القوانين المقيدة للحريات ومعالجة الخلاف على التعداد السكاني وحماية أموال الدولة من الاستغلال في الدعاية الانتخابية. وسلم التحالف مذكرة لمفوضية الانتخابات حول رؤيته للانتخابات وجددت المفوضية التزامها بشفافية الانتخابات. وأبدت المفوضية خلال لقائها بممثلي أحزاب التحالف السياسية اليوم، الذي ضم رئيس المفوضية مولانا أبيل ألير وأعضاء المفوضية تفهماً واضحاً لطرح تحالف القوى الوطنية، وأكدت المفوضية أنها ستهيء البيئة الأصلح لإجراء الانتخابات لضمان حرية ونزاهة الانتخابات المقبلة. وأشارت المفوضية الى إشراك القوى السياسية كافة في جميع مراحل العملية الانتخابية، ابتداء من مرحلة التسجيل ليكون التشاور مباشراً بينها والأحزاب. وذكر ممثلو الأحزاب أنهم سيطرحون هذه المذكرة خلال الأيام المقبلة على مسجل شئون الأحزاب والمدير العام لقوات الشرطة. تأمين الانتخابات وأكد عضو المفوضية الانتخابية الفريق معاش شرطة عبدالله بله الحردلو أن تأمين العملية يتم بالتشاور مع اللجنة العليا ووزارة الداخلية، فيما أوضح الفريق شرطة معاش الهادي محمد أحمد عضو المفوضية أن المفوضية قد وضعت الضوابط للسجل الانتخابي والذي يبدأ في الأول من نوفمبر القادم لتسجيل الناخبين وفقاً لضوابط معينة. من جهتها، وصفت القيادية بحزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي اللقاء بالمثمر وأنه اتسم بالصراحة والشفافية، وشددت على ضرورة توسيع دائرة الحريات والسماح للتنظيمات السياسية بممارسة أنشطتها الجماهيرية بالصورة المطلوبة، وأطلاق الحريات وتأمينها. وأوضحت مريم أنه تم خلال اللقاء التأمين على أهمية التعاون المشترك ما بين المفوضية والقوى السياسية في هذه المرحلة المهمة وأن تقوم المفوضية بدورها المباشر وغير المباشر حتى تتم الانتخابات بصورة حرة ونزيهة وعادلة. 25 حزباً في التحالف " تحالف القوى الوطنية يضم 25 من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، أهمها حزب الأمة القومي، المؤتمر الشعبي، الاتحادي الديمقراطي، والحزب الشيوعي السوداني "يشار الى أن تحالف القوى الوطنية يضم 25 من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وهي حزب الأمة القومي، المؤتمر الشعبي، الاتحادي الديمقراطي، الشيوعي السوداني، الوطنى الديمقراطى، البعث العربى الاشتراكى، الأمة الإصلاح والتجديد، التحالف الوطنى السودانى، حزب العدالة (الأصل)، الوحدوي الناصري، حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق)، التضامن النقابي، البعث السوداني، التجمع الوطني الديمقراطي، الاشتراكي العربي الناصري، البعث القطر السوداني، اللجنة القومية للمفصولين، حركة القوى الوطنية الحديثة، المؤتمر السوداني، تحالف المزارعين، البعث القطرية السودانية، تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، منبر النساء السياسيات. يذكر أن السودان سيدخل رابع تجاربه الديمقراطية في أبريل من العام المقبل، على أن يجرى في 2011م الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب، إما بالبقاء موحدا ضمن السودان أو الانفصال.