تفقد معتمد أم كدادة بشمال دارفور قرى النايم وأم سدرة وأم قوزين وأم رهيد وأبيض وأم شنقة، التي تعرضت لهجمات حركة العدل والمساواة، بينما شكلت محلية الطويشة أربع لجان لحصر خسائر "أم جرهمان" جراء اعتداءات الحركة. وأكد معتمد الطويشة، عبدالله يوسف، استقرار الوضع الإنساني بمنطقة أم جرهمان والمزرعة حيث قتل رئيس حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم، أخيراً. وحددت محلية الطويشة ضابطاً إدارياً لرئاسة كل لجنة لإجراء حصر شامل للخسائر التي تعرض لها أهالي بلدة أم جرهمان والقرى المحيطة بها. وبلغت الخسائر المادية حتى يوم الخميس 200 مليون و350 ألف جنيه سوداني، نتجت عن نهب الممتلكات العامة والمتاجر وحرق السيارات والأمتعة الشخصية. قرى متضررة كما تفقد معتمد أم كدادة، عزالدين محمد إبراهيم، برفقة لجنة أمن المحلية، قرى النايم وأم سدرة وأم قوزين وأم رهيد وأبيض أم شنقة التابعة للمحلية والتي تعرضت لعمليات قتل وحرق ونهب وسلب واختطاف واسعة من قبل حركة العدل والمساواة. وقال المعتمد لوكالة السودان للأنباء، إن نحو 100 شاب من تلك القرى تم اختطافهم من قبل الحركة بغرض تجنيدهم، بجانب تنفيذ عمليات تصفية جسدية وإصابة آخرين يجري حصرهم الآن، علاوة على عمليات الحرق والإتلاف التي استهدفت بها الحركة عدداً من الشاحنات التجارية ومحطات الاتصالات والمتاجر، موضحاً أن النيران ما زالت مشتعلة. ودعا الحكومة الاتحادية والجهات الخيرية كافة لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من هجمات حركة العدل والمساواة بتلك المناطق.