وصلت أعداد المتسللين الأريتريين الى داخل الحدود السودانية الشرقية الى أكثر من 33 ألف لاجئ، بجانب عشرات الأسر التي لم تستوف شروط اللجوء القانوني، وأكدت معتمدية اللاجئين بشرق السودان أن معدل التدفقات بلغ مائة لاجئ يومياً. وقال مساعد معتمد شؤون اللاجئين بشرق السودان الدكتور بلال أحمد موسى إن الحدود الشرقية للبلاد تشهد تدفقات كبيرة للاجئين من الصومال وإريتريا وأثيوبيا، وأضاف أن معدل التدفقات يتجاوز مائة لاجئ يومياً في ولايتي كسلا والقضارف. وشهدت الأجزاء الشرقية من السودان طوال تاريخها هجرات من دول القرن الأفريقي، إما لأسباب تتعلق بالحروب أو الجفاف، وتكافح السلطات السودانية محاولات تهريب هؤلاء اللاجئين إلى داخل العاصمة الخرطوم. تزايد التسلل " عدد المتسللين خلال الشهر المنصرم بلغ أكثر من 1400 لاجئ لتصبح جملة الأعداد المسجلة بمعسكر الشجراب أكثر من 33 ألف لاجئ "وأشار مساعد معتمد اللاجئين الى أن عدد المقبولين في برنامج الفحص القانوني بمعسكر الشجراب بولاية كسلا الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي وصل الى (620) أسرة لتصبح جملة اللاجئين الجدد بالمعسكر أكثر من 11 ألف لاجئ. وأكد المسؤول أن عدد المتسللين بإدارة اللاجيئن خلال الشهر المنصرم بلغ أكثر من ألف وأربعمائة لاجئ لتصبح جملة الأعداد المسجلة بمعسكر الشجراب أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف لاجئ، وقال إن هناك سبع عشرة أسرة لم تستوف شروط اللجوء عبر عمليات الفحص القانوني، ستسوى أوضاعهم عبر إدارة الجوازات بالولاية. يشار الى أعداد المتسللين الإريتريين الى داخل الحدود السودانية تزايدت أخيراً بشكل مضطرد هربا من أداء الخدمة الإلزامية في الجيش الإريتري، حيث إن معظم اللاجئين هم من شريحة الشباب.