دشنت الإدارة العامة لتسويق المحاصيل بولاية النيل الأزرق، موسم تسويق الصمغ العربى بافتتاحها لسوق مدينة بوط غربي الولاية، ويعمل السوق الجديد على استنباط موارد دخل إضافية للولاية، وزيادة عائداتها من القيمة المضافة. وأوضحت إدارة المحاصيل بأنها تضع أولوية لإنشاء أسواق مماثلة ببوط وأقدي ورورو وقلي، دعماً للمنتجين وتشجيعاً للتوسع في محاصيل الصادر البستانية والحقلية وتجاوز إشكالات التسويق بمزيد من التطوير والاهتمام بالمواصفات والمقاييس التي تضمن التنافس في سوق الصادر. وقال مدير الإدارة العامة لتسويق المحاصيل بالنيل الأزرق؛ عاطف أبوشوك، إن الغرض من فتح الأسواق، يتمثل في زيادة الموارد الذاتية للولاية، وزيادة العائدات من القيمة المضافة بعد المطابقات للجودة العالمية، وزيادة العائدات من العملات الأجنبية. وذكر ممثل الإدارة الأهلية بالمنطقة الغربية؛ سيف الدولة أدهم، أن هنالك مجموعة من المشاكل تواجه عمليات طق الصمغ، تتمثل في عدم الخبرة الكافية للعاملين، وبعد الغابات من مصدر المياه، إضافة إلى عدم إعلان الأسعار. فيما ذكر عدد من أعضاء جمعيات الصمغ العربي أن هنالك تدنياً في الأسعار من 380 إلى 325 جنيهاً للقنطار، فيما توقع أعضاء آخرون ارتفاع أسعار القنطار خلال الشهر الجاري إلى حوالى 400 جنيه للقنطار.