أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن هجوم تعرض له مطار جلال آباد، قائلة إنه "ثأر" لإحراق القرآن في قاعدة جوية لحلف الأطلسي. وقالت الشرطة إن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا في انفجار سيارة عند بوابات المطار. ووقع الهجوم بعد احتجاجات عنيفة على مدى أسبوع في شتى أنحاء أفغانستان بسبب حرق القرآن. وقتل 30 شخصاً على الأقل في أعمال العنف من بينهم أربعة جنود أميركيين، كما أصيب مئات آخرون. وأكد متحدث باسم قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان إنه ليس من بين القتلى أيٌّ من جنود الحلف. وقال مصور لوكالة "اسوشيتدبرس" للأنباء إنه شاهد أربع سيارات على الأقل مدمرة عند بوابة المطار الذي تستخدمه طائرات مدنية وأخرى حربية تابعة للقوات الدولية في أفغانستان. ويذكر أنه توجد بالمطار إحدى القواعد العسكرية الأميركية.