دشنت الهيئة الشعبية لتطوير منطقة شندي بولاية نهر النيل برنامجاً لتأهيل وإعادة بناء مدارس الأساس والثانوي ويستهدف 12 منها موزعة على قرى المحلية في وقت احتفلت بتزويج 500 زيجة امتداداً لمشروع الإحصان وإعمار الأرض وزيادة النسل. وتأتي الخطوات مجتمعة بالتنسيق مع سلطات نهر النيل التي تعهدت بالمقابل برفع المستوى الأكاديمي بالمنطقة، بجانب تنفيذ مشاريع خدمية من صحة وتعليم وعلاج وتيسير سبل الحياة لسكانها. واعتبر مساعد الرئيس السوداني، د. نافع علي نافع، أثناء الاحتفال أن وضع التعليم في محلية شندي متواضع ويحتاج إلى نفرة كبرى، ممتدحاً الجهود الشعبية الرامية لتحسينه وترفيع مستوى المدارس، والتزم بدعم البرنامج حتى يحقق غاياته المنشودة. خطة مستقبلية وذكر معتمد شندي، حسن الحويج، أن برنامج إعمار المدارس بدأ فعلياً بترميم ست مدارس منها ثلاث بين الأساس والثانوي، ويضع خطة مستقبلية لتشييد ست مدارس أخرى، مؤكداً أن نفرة التعليم التي أطلقتها الهيئة الشعبية بالتنسيق مع السلطات، وجدت تجاوباً كبيراً من أبناء المنطقة في الخرطوم والمهجر. وقال إن الجميع كبيراً وصغيراً، لبوا النداء ودفعوا مافي استطاعتهم لترفيع مستوى التعليم في المنطقة الأم، مؤكداً أن ذلك خير نموذج لتلاقح الجهود الشعبية والرسمية. وشهد مساعد الرئيس أيضاً عقد قران 500 زيجة، والتي تأتي امتداداً لبرنامج الإحصان وإعمار الأرض وزيادة النسل الذي انخرطت فيه الولاية التي أعلنت أن عام 2012 سيشهد ستة آلاف زيجة. وقال والي نهر النيل، الهادي عبدالله، "إننا سنكثر من هذه المناسبات حتى نغيظ الأعداء الذين لا يتمنون الخير للسودان"، وأكد رغبة الحكومة في زيادة النسل، قائلاً: "عايزين نزيد أمة محمد وعدد المسلمين".