استبعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إمكانية عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل طرحه رؤية واضحة لوقف الاستيطان، واجتمع عباس في القاهرة أمس بنظيره المصري حسني مبارك، وركز اللقاء على عملية السلام ووحدة الفصائل. وقال عباس للصحفيين عقب اللقاء أمس الجمعة، إنه لا يرى أي داع للقاء نتنياهو إذا استمر في التصديق على تسريع بناء المستوطنات، لأن ذلك معناه أنه لا يريد أن يفعل شيئاً. وأكد أن "وقف الاستيطان شرط ورد في خطة خريطة الطريق، ومن يعود إليها سيجد أن هناك التزامات فلسطينية وأخرى إسرائيلية وأخرى عربية وللجنة الرباعية أيضاً". وأوضح أنه يتعين على إسرائيل تنفيذ التزاماتها ووقف النشاطات الاستيطانية كافة بما فيها النمو الطبيعي للمستوطنات. وقف الاستيطان قبل المفاوضات " الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يقول إن لقاء عباس ومبارك بحث مساعي السلطة لبلورة موقف عربي موحد فيما يخص الاستيطان الإسرائيلي " وأضاف الرئيس الفلسطيني قائلاً: "بعد ذلك الذهاب إلى المفاوضات حول قضايا المرحلة النهائية، من حيث انتهت مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت". وتحدث عباس بشأن المصالحة الفلسطينية قائلاً: "إن مصر ستقدم مقترحات للأطراف الفلسطينية كافة خلال أسبوع من الآن، وبعد تلقيها هذه الردود ستحدد الموعد النهائي لإنجاز هذا الحوار. من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة للصحفيين، إن لقاء عباس ومبارك بحث مساعي السلطة الفلسطينية لبلورة موقف عربي موحد فيما يخص الاستيطان الإسرائيلي وضرورة وقفه. وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني سيتوجه عقب مباحثاته في القاهرة إلى السعودية اليوم للقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة.