قال وزير المعادن السوداني، كمال عبداللطيف، إن دولته معترفة بالتعدين التقليدي وإنها لا تسعى لمحاربته بل تعمل على دعم جوانبه الإيجابية ممثلة في استيعاب البطالة ومعالجة الفقر. ووقعت الوزارة مع كسلا مذكرة تفاهم لتسهيل عمل الشركات. وتهدف المذكرة الممهورة بتوقيع وزير المعادن ووالي كسلا، محمد يوسف، إلى ضمان انسياب أعمال الشركات العاملة في مجال التنقيب وتسهيل مهامها بما يخدم الطرفين. وقال عبداللطيف، إن الدول معترفة بالتعدين التقليدي ولا توجد نية للحد منه أو ايقافه بل تسعى لتقديم الخدمات للفوائد الكثيرة منه والتي تتمثل في استيعاب عدد كبير من البطالة، إلى جانب معالجة الفقر وتحسين الأحوال المعيشية. لكنه أكد تشكيل لجنة لمتابعة ملف التعدين التقليدي بالتنسيق مع جهات مختصة لتفادي الأضرار الأمنية والبيئية والصحية للخروج بمنظومة معالجات تزيد من الفوائد. وأكد أن الوزارة تسعى خلال العام الحالي لإنتاج 50 طناً من الذهب عبر مواقع التعدين البالغة 86 موقعاً لإنتاج الذهب التقليدي ب42 محلية بالسودان. وأوضح أن هنالك تنسيقاً مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة لتنفيذ خطة لتفادي المشاكل الصحية والبيئية الناتجة عن التعدين ومع الأجهزة الأمنية، تستهدف مكافحة تهريب الذهب ومواجهة كل الظواهر الأمنية السالبة التي تبرز في بعض المواقع.