يعقد زعماء مجموعة الجنوب الأفريقي للتنمية "سادك" اليوم اجتماعاً في عاصمة الكنغو الديمقراطية كينشاسا، وصرح مسؤولون بأن الزعماء المجتمعين سيصعدون دعواتهم لإنهاء العقوبات الغربية المفروضة على زيمبابوي وسيدعون الحكومة والمعارضة في هذا البلد لحل خلافاتهما سريعاً. وأضاف المسؤولون بأن قمة دول تجمع "سادك" ستحث أيضاً خلال اجتماع كينشاسا يوم الإثنين، رئيس زيمبابوي روبرت موجابي ورئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي على إنهاء خلاف بشأن اتفاقية لاقتسام السلطة يعرقل المساعدات الأجنبية المهمة، كما سيحثون جنوب أفريقيا على الدفاع عن قضية هراري داخل مجموعة العشرين للدول الغنية والنامية. وقال أليكس ثامبوي موامبا وزير الخارجية الكونغولي: "إننا مقتنعون بأنه إذا رفعت العقوبات سيكون لدى زيمبابوي إمكانية تحقيق تقدم في التنمية في إطار اتفاقيتها السياسية الحالية. قمة كينشاسا تبحث الأزمة العالمية " تجمع " سادك " يسعي الى إقامة منطقة تجارة حرة وإصدار عملة واحدة للمنطقة بحلول عام 2018 "وستبحث قمة كينشاسا أيضاً آثار الأزمة المالية العالمية على الاقتصاديات في المنطقة بهدف تعبئة الموارد اللازمة لتقديم العون. وفيما يتعلق بالمجال التجاري، سيستعرض الزعماء التقدم الذي تم إحرازه في الجهود الرامية الى إقامة منطقة تجارة حرة تهدف الى تسهيل حركة البضائع والأشخاص داخلها. وستستكشف القمة على وجه الخصوص سبل إصدار عملة واحدة للمنطقة بحلول عام 2018. وأعلن وزير التعاون الدولي الكونغولي رايموند تسهيباندا في كينشاسا أن الكونغو الديمقراطية تتوقع الاستفادة من الفرص التي تقدمها الكتلة الإقليمية. وقال إن قمة "سادك" ال 29 تمثل عودة فعالة للكونغو الديمقراطية الى الساحة الدولية. وكان موجابي وخصمه منذ فترة طويلة، تسفانجيراي، قد شكلا حكومة اقتسام سلطة في فبراير في إطار اتفاقية دعمتها سادك لإنهاء أزمة سياسية أعقبت انتخابات متنازع عليها العام الماضي.