قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عدد القتلى في سوريا، الأربعاء، ارتفع إلى 101، معظمهم سقطوا في إدلب وحمص نتيجة استمرار القصف. وأفاد ناشطون أن الاتصالات الأرضية والخلوية انقطعت في مناطق ريف حلب فجر الخميس. وأوضحت الهيئة في بيان، أن جيش النظام واصل قصف أحياء مدينة حمص القديمة وبلدتي تلبيسة والرستن في ريف حمص وبلدة الزبداني في ريف دمشق، وأضافت أن إدلب وحدها شهدت سقوط 43 قتيلاً على الأقل معظمهم في تفتناز، وأن هناك آخرين تحت الأنقاض بالمدينة لا يزال مصيرهم مجهولاً. وفي حمص سقط 33 قتيلاً بينهم سيدة وأربعة أطفال وعائلة في الرستن، كما سقط في ريف دمشق 15 شخصاً بينهم ثلاث عائلات نتيجة سقوط بناء كليّاً إثر القصف في بيت سحم، وبين القتلى طفلان وامرأتان. وفي السياق نفسه، أفاد ناشطون أن الاتصالات الأرضية والخلوية انقطعت في مناطق ريف حلب الشمالي فجر الخميس وذلك تزامناً مع تحركات عسكرية كبيرة. من جهته، قال مجلس قيادة الثورة في دمشق، إن المخابرات الجوية قتلت شابين في منطقة اللوان، بعد أن استهدفت السيارة التي كانا يستقلانها.