أعلنت وزيرة الرعاية الاجتماعية والطفل السودانية سامية أحمد محمد، أن برامج التكافل الاجتماعي لشهر رمضان هذا العام عبر ديوان الزكاة تجاوزت تكلفته السبعين ألف جنيه، استفاد منه ما يقارب مليون أسرة بولايات السودان المختلفة. وقالت الوزيرة في المنبر الإعلامي الشهري الذي عقدته بمباني وزارتها امس الاثنين، إن الربط الذي حدده الديوان لدعم برامج رمضان، المتمثلة في كيس الصائم وفرحة العيد وبرنامج الراعي والرعية، إضافة لإطلاق سراح الغارمين، كان في حدود أربعين ألف جنيه ولكنهم تفاجأوا بارتفاع المبلغ الى 70 ألفاً، مما يدل على أن البرنامج حقق أهدافه في إرساء قيم التراحم والتكافل بين المجتمع ومكافحة الفقر والعمل على الارتقاء بدافعي الزكاة وتحقيق انفعالهم بأم الشعائر. إطلاق سراح ألفي غارم وكشفت سامية عن تضمين برنامج رمضان لإطلاق سراح أكثر من ألفين من الغارمين بسجون الولايات المختلفة من ذوي الحق الخاص، بالتركيز على المعسرين من الشباب والنساء. أشارت وزيرة الرعاية الاجتماعية لأهمية برامج الراعي والرعية. وقالت إن البرنامج استهدف العام الحالي عدداً من الأسر المتعففة من أهل التعليم وأسر الشهداء. وأضافت بأن مشروع فرحة العيد هذا العام خصص للمرأة السودانية شراء تسعين ألف ثوب نسائي، إضافة لملابس الأطفال. وشددت على أن البرنامج يهدف أيضاً لإرسال رسالة للمرأة السودانية تحثها على تجسيد معاني التكافل الاجتماعي. وقالت سامية إن ديوان الزكاة بدأ تعظيم شعيرة رمضان منذ فترة طويلة وأصبح يضاف لها كل عام محور جديد. وأكدت الوزيرة حرصهم على توفير كل احتياجات الصيام لكل أسرة سودانية فقيرة.