قال والي شمال دارفور؛ عثمان يوسف كبر، إن الحركات المسلحة الرافضة للسلام وبعد فقدانها لدعم تشاد وليبيا لم تجد مخرجاً سوى التسلل إلى المناطق والقرى ونهب ممتلكات المواطنين، مشيراً لأن الباب لا يزال مفتوحاً للراغبين في السلام. ورأى كبر لدى مخاطبته يوم الاثنين، النفرة التي نظمها اتحاد عمال الولاية لدعم القوات المسلحة، أن الحرب والاقتتال خلال التسع سنوات لم يجن منها أهل دارفور إلا الخراب وتشويه صورتهم. وتسلم كبر خلال النفرة دعماً نقدياً وصكوكاً مالية بمبلغ (985) ألف جنيه دعماً ومؤازرةً للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدين. وأكد أن حكومته ستقوم بتسخير كل الدعم للقوات المسلحة والمجاهدين الذين يسدون الثغور بعدد من المواقع المنتشرة بأنحاء الولاية. وقال كبر إن حكومته رصدت تحركات فلول الحركات المدعومة من جنوب السودان بالمناطق الحدودية لولايات شمال وجنوب وشرق دارفور. وأوضح أن تلك القوات قد تسللت خلسة إلى بعض المناطق بشمال دارفور وشرق الجبل لأنها لا تستطيع البقاء في دولة جنوب السودان لوعورة الطريق. وأشار كبر إلى أن الحركات المسلحة قد أضرت بقضية دارفور وأصبحت مصدر أزمة للسودان وأنها صارت بلا أي أهداف سوى النهب والسلب وقطع الطرق للمواطنين الأبرياء العزل خاصةً بعد أن فقدوا الدعم.