أكد مستشار الرئيس السوداني؛ الصادق الهادي المهدي، يوم الثلاثاء، التفاف مختلف القوى السياسية بالبلاد حول القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن، واحتفلت قوات الدفاع الشعبي بولاية الجزيرة بتخريج أكثر من 1300 من مجاهدي لواء الردع. وقال المستشار خلال مخاطبته احتفال تخريج المجاهدين، إن الوصول إلى تحقيق السلام بين دولتي السودان وجنوب السودان هو الهدف من المفاوضات بأديس أبابا التي تبدأ يوم الثلاثاء. ووصف جنوب السودان بالمخنوق اقتصادياً جراء سياسة الدولة الوليدة، وتابع: "ليس لدينا مشكلة مع شعب الجنوب بل مع قياة حكومة الجنوب". وأشاد المهدي بدور الجزيرة وإسهاماتها الكبيرة في الدفاع عن البلاد، وقال إنها قدمت المجاهدين والشهداء عبر التاريخ، داعياً السودانيين للعمل ومضاعفة الإنتاج من أجل رفعة البلاد. تحرير التراب " الجيلي يقول إن مؤسسة الدفاع الشعبي تراهن على قوتها وتماسكها من خلال ملحمة لواء الردع والنفرة الكبرى لنصرة القوات المسلحة السودانية في صد أي عدوان على أراضي الوطن " من جانبه جزم والي الجزيرة؛ البروفيسور الزبير بشير طه، بقدرة القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي والمجاهدين على تحرير كامل التراب السوداني. ووصف مؤسسة الدفاع الشعبي بأنها أعظم إنجاز حققه الشعب السوداني. من جانبه أعلن المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي؛ عبدالله الجيلي، استعداد قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين عبر كتائب لواء الردع لإسناد القوات المسلحة. وقال إن مؤسسة الدفاع الشعبي تراهن على قوتها وتماسكها من خلال ملحمة لواء الردع والنفرة الكبرى لنصرة القوات المسلحة السودانية في صد أي عدوان على أراضي الوطن. وعدّد رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية؛ محمد الكامل فضل الله، الجهود الكبيرة التي بذلت في إنفاذ برامج النفرة الكبرى ودعم المواطنين بالمال وإعداد زاد المجاهد. وقال إن الجزيرة قدمت أرتالاً من الشهداء ودفعت بالعديد من القوافل لمناطق العمليات، شاركت فيها كل قطاعات العمل والمرأة والشباب.