أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ د. التجاني السيسي، أن انعقاد مؤتمر أهل دارفور سيكون في الأسبوع الأول من يوليو المقبل. وفي الوقت نفسه أدان السيسي الهجمات التي تقوم بها الحركات المسلحة المتمردة على المواطنين في القرى الآمنة. وأطلع د. سيسي نائب الرئيس السوداني؛ د. الحاج آدم، على ترتيبات انعقاد المؤتمر، بجانب اجتماع لجنتي مراقبة تنفيذ سلام دارفور ووزارة المالية المكلفة بتسليم مشروعات التنمية في دارفور للسلطة الإقليمية. وعبر رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، في تصريحات صحفية بالقصر الجمهوري، عن أمله في مشاركة كافة أهل دارفور وأهل السودان في أعمال المؤتمر الذي يتناول قضايا دارفور ودعم وثيقة الدوحة. وقال إن السلطة الإقليمية رأت إشراك أهل دارفور في عملية السلام واطلاعهم على تنفيذها، منوهاً إلى أنه أطلع نائب الرئيس على الوضع المالي للسلطة الإقليمية. الوضع المالي وقال: "نحن في وضع مالي يمكننا من التحرك الفعال في إطار تنفيذ الوثيقة ومواصلة تنفيذ بنود الاتفاق". وفي سياق منفصل دان د. سيسي الهجمات التي تقوم بها الحركات المسلحة المتمردة على المواطنين في القرى الآمنة، وقال إن ذلك "أسلوب يجب أن يدان" لأن أهل دارفور يتطلعون إلى سلام مستدام ونحن واثقون من الاستمرار في إنفاذ السلام. إلي ذلك قدم محمد بشارة دوسه وزير العدل السودانى للتجاني سيسي شرحاً لما يلي وزارة العدل في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور. وأضاف فى تصريحات عقب اللقاء أنه قدم تنويراً المسائل العدلية في إقليم دارفور ومنها العفو العام ومايتبع ذلك من إجراءات قانونية. وأضاف دوسة أن استقالة المدعي العام لجرائم دارفور جاءت لأسباب شخصية.