نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية مهمان برست، بشدة صحة الأنباء التي أشارت إلى توقيف وزير الخارجية، علي أكبر صالحي، في قبرص خلال زيارته إليها قبل أيام، واصفاً إياها بأنها "أخبار مزيفة بثتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية". ووصف مهمان برست هذا الخبر بأنه "يصب في سياق إثارة الأجواء الإعلامية بصورة ساذجة،" بعد الحديث عن كون صالحي على قائمة الشخصيات التي تخضع لعقوبات أوروبية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن صالحي "استقبل في مطار لارناكا على مستوى رفيع من قبل كبار المسؤولين بوزارة الخارجية القبرصية ورئاسة الجمهورية في هذا البلد". وأوضح أن صالحي "أجرى محادثات بناءة وودية خلال هذه الزيارة حول تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية والتقى الرئيس القبرصي ووزير الاقتصاد وزير الخارجية بالوكالة". كما لفت إلى البيان الذي قال إن الخارجية القبرصية أصدرته "حول النجاح الذي حققته زيارة صالحي وتفنيد الادعاءات التي زعمت بروز بعض المشاكل ما يؤكد النوايا السيئة والتصرفات الساذجة التي قامت بها بعض وسائل الإعلام الأجنبية". وكانت وسائل إعلام تركية وقبرصية أشارت إلى توقيف صالحي لفترة قصيرة لدى وصوله إلى مطار نيقوسيا، وذلك من قبل أجهزة الأمن القبرصية، بسبب إدراجه على قائمة "الشخصيات غير المرغوب بها" من قبل الاتحاد الأوروبي، وقد جرى الإفراج عنه بعد تدخل السلطات القبرصية ووزارة الخارجية.