قتل جندي من قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" في إقليم دارفور غربي السودان، كما أصيب جنديان آخران في كمين وقع أمس الاثنين غرب مدينة الجنينة حاضرة غرب الإقليم. وقال المتحدث باسم القوة كيمال سايكا إن أحد أفراد القوة الدولية قتل في كمين بالفعل. وقال المسؤول في القوة الدولية: "كانت هناك قافلة عسكرية تابعة لقوة حفظ السلام الدولية ترافق مدنيين لمعسكرنا في الجنينة (عاصمة غرب دارفور)". وأشار الى أن المهاجمين رجال "غير معروفي الهوية". وأوضح بأن المهاجمين نحو ثمانية مسلحين فتحوا النار على قوة حفظ السلام بينما كانت ترافق حافلة صغيرة تقل عمالاً مدنيين في الجنينة. الجندي توفي متأثراً بجراحه " الهجوم رفع عدد أفراد قوات حفظ السلام الذين قتلوا في أعمال عنف منذ وصولها الى دارفور في يناير من العام الماضي الى 17 قتيلاً "وأضاف المتحدث قائلاً: "ثلاثة من قوة السلام أصيبوا، وللأسف أحد الجرحى توفي في وقت لاحق متأثراً بجراحه". وصرح بأن الهجوم رفع عدد أفراد القوة الذين قتلوا في أعمال عنف منذ وصولها الى دارفور في يناير من العام الماضي الى 17 قتيلاً. وأضاف أن المهاجمين "فتحوا النار دون تحذير فيما يبدو". وشدد على أن استهداف جنود قوات حفظ السلام بهذا الشكل ليس عملاً جباناً فحسب، لكنه أيضاً لا يحقق شيئاً. وقال إن قادة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور عبروا عن إدانتهم الشديدة للحادث. وذكر أن المهاجمين استولوا أيضاً على ثلاث سيارات كانت ضمن القافلة التي كانت في دورية ضمن مهام القوة التي تستهدف حماية المدنيين.