قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 82 شخصاً قتلوا يوم الإثنين بنيران الجيش النظامي وقوات الأمن معظمهم في دير الزور وإدلب، كما سقط قتلى في هجمات وقصف على حماة وريف دمشق، بينما اتسعت رقعة المواجهات في مناطق عدة. وحسب الشبكة، فإن من بين القتلى 23 سقطوا في دير الزور و17 في إدلب وثمانية في كل من حماة ودرعا وسبعة في حمص وستة في ريف دمشق، بينما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن بلدات قطنا ودير العصافير بريف دمشق تعرضت لقصف من قبل الجيش النظامي. وفي تطور لافت أفاد ناشطون سوريون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي عند طريق المتحلق الجنوبي بدمشق. كما قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الإثنين بين الطرفين في بلدة جورة الشياح بحمص، وذلك بعد أن قصف الجيش النظامي المدينة بالدبابات مما أدى إلى هدم عدد من المنازل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية اقتحمت حي القابون في دمشق ونفذت حملة دهم واعتقال بحثاً عن "مطلوبين للسلطات". وأفادت الهيئة العامة بأن بلدات قطنا ودير العصافير بريف دمشق تعرضت لقصف من قبل الجيش النظامي.