واصل مؤتمر أهل دارفور أعماله يوم الأربعاء في مدينة الفاشر لليوم الثاني، وسينهي المؤتمر أعماله غداً ويصدر توصياته، وناقش المؤتمرون عدة أوراق حول المهددات الأمنية والعدالة والمصالحات ودور الإدارات الأهلية والعودة الطوعية وإعادة الإعمار. وطالب مشاركون بضرورة مواصلة الحوار مع الحركات المسلحة التي ما زالت خارج مظلة السلام والوصول معها لاتفاقات تنهي معاناة إنسان دارفور. وشدد المشاركون على أهمية تنفيذ ما جاء في بند الترتيبات الأمنية الخاصة بوثيقة الدوحة للسلام بحسبان أن عدم الوصول إلى اتفاق مع الحركات المسلحة وعدم تنفيذ الترتيبات الأمنية يمثلان المهدد الأساسي والأول للأمن بالإقليم. ودعا مشاركون إلى أهمية استقرار الرحل وتحديد خارطة واضحة تحدد مناطق عودة النازحين واللاجئين مع إعداد نموذج تخطيطي لقرى العودة الطوعية وتحديد كيفية إعادة إعمارها. من جهة ثانية تنطلق غداً بالفاشر فعاليات الملتقى التفاكري الأول لنواب دارفور بالهيئة التشريعية القومية "البرلمان" والمجالس التشريعية الولائية. وسيخاطب الملتقى رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجانى السيسي. وتنظم الملتقى وزارة شؤون مجلس السلطة الإقليمية تحت شعار (نحو فكر تشريعي مواكب لخدمة قضايا السلام والتنمية). وقال وزير شؤون مجلس السلطة محمد يوسف التليب، إن الملتقى يهدف إلى إحكام التنسيق لتقوية التواصل بين السلطة الإقليمية ونواب دارفور بالهيئة التشريعية القومية والمجالس التشريعية بولايات دارفور.