بدأت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يوم السبت قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي تنعقد على هامش القمة الأفريقية التاسعة عشر بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، واستمع المشاركون لتقرير من رئيس الدورة الحالية للمجلس الحسن واترا. وتناول التقرير الأوضاع في ساحل العاج ومالي وغينيا بيساو والتطورات بين السودان وجنوب السودان. ونوه واترا إلى أن المحادثات بين الخرطوم وجوبا لا تزال تتواصل بغية الوصول إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة بين الدولتين. وشدد على ثقة الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن في جهود الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد برئاسة ثامبو أمبيكي وسعيها الدؤوب لإحداث اختراق بين البلدين والتسريع بالوصول إلى حلول تساعد في نشر الأمن والاستقرار على طول الحدود بين البلدين. ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الاتحاد الأفريقي في مساعدة البلدين لحل المشكلات بينهما. من جانبه قال رئيس الاتحاد الأفريقي د. بوني يايي الرئيس البنيني في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية إن الاحتكام إلى الانتخابات هو أفضل السبل لتحقيق الحكم الرشيد في القارة الأفريقية. وشدد على إيمان أفريقيا القاطع بأن المشكلات لا يمكن حلها إلا بالوسائل السلمية، وأضاف أنه بدون السلام والأمن لن يكون هناك مجال للتنمية في القارة. وفي السياق قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ إن تطور العلاقات بين الخرطوم وجوبا يشكل تحدياً كبيراً أمام الاتحاد الأفريقي.