قتل سبعة مدنيين وجرح أكثر من عشرين شخصاً آخرين في قصف استهدف سوق بكارا الواقع جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو، في وقت قالت الحكومة الانتقالية إن قواتها استعادت بلدة بلدوين الاستراتيجية من أيدي حركة الشباب المجاهدين. ووفقاً لشهود عيان تحدثوا لوكالة رويترز، فإن مصدر القصف هو قواعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، رداً على قصف مواقعها بقذائف هاون في وقت سابق. وأفادت الأنباء أن حركة الشباب المجاهدين كانت قد شنت هجوماً على موقع تتمركز فيه "المفرزة" البوروندية جنوبي مقديشو. في هذه الأثناء، استعادت القوات الحكومية الصومالية بلدة بلدوين الاستراتيجية في وسط البلاد من أيدي حركة الشباب المجاهدين فجر اليوم. ونسبت وكالة "رويترز" لشاهد عيان القول إنه رأى جثتين في الشوارع وأربعة جرحى بينهم ضابط شرطة، أصيبوا في القتال. تبادل مواقع في بلدوين " توتر أمني يخيم على مدينة كيسمايو الساحلية الواقعة بأقصى جنوب الصومال، إثر وصول قوات موالية للحزب الإسلامي صباح أمس إلى المدينة "وكانت الحكومة وحركة الشباب قد تبادلتا السيطرة على بلدوين عدة مرات في الأشهر الأخيرة. وفي الشهر الماضي قال السكان إن قوات أثيوبية تستقل عربات مدرعة غزت البلدة لملاحقة مسلحي الشباب، غير أن المسلحين عادوا في وقت لاحق. الى ذلك، يخيم توتر أمني على مدينة كيسمايو الساحلية الواقعة بأقصى جنوب الصومال، إثر وصول قوات موالية للحزب الإسلامي صباح أمس إلى المدينة، من دون إذن، الى ما يعرف ب"الولاية الإسلامية" المنضوية تحت حركة الشباب المجاهدين. ومن جهته، قال الناطق الرسمي باسم "الولاية الإسلامية" في محافظة جوبا الشيخ حسن يعقوب في مؤتمر صحفي، مجيباً عن سؤال إن وسائل الإعلام تناقلت تغيير الولاية الإسلامية في كيسمايو، مؤكداً أن ذلك لا أساس له من الصحة. وقال مخاطباً الصحفيين: "كما ترون جميع مقرات الولاية الإسلامية في كيسمايو مفتوحة، ولم يحدث فراغ أمني فيها".