أكد اجتماع لمؤسسي شركة شريان الشمال، برئاسة د.عبدالرحمن الخضر، والي الخرطوم، التزام الشركة بكافة تعاقداتها فى مشاريع الطرق والجسور، خاصة طريق الإنقاذ الغربي لأبعاده الاستراتيجية، بينما عزت وزارة النقل والطرق والجسور تأخير تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي للجانب المالي. وقد ألزم الاجتماع مجلس إدارة الشركة بضرورة المعالجة اللازمة والشفافية الكاملة لعقد طريق الإنقاذ الغربي والاستمرار فى تنفيذ المشروع وحل المشكلات التي تواجه العقد مع الجهات الحكومية. وكان الاجتماع قد استمع إلى تقرير من رئيس مجلس الإدارة؛ د.أحمد قاسم، حول أداء الشركة في الفترة الماضية وموقف تنفيذ تعاقداتها بولايات الخرطوم والجزيرة والقضارف. وعزت شركة شريان الشمال تأخر إكمال تشييد طريق الإنقاذ الغربي قطاع نيالا- الفاشر – كاس – زالنجي، لوجود تحديات حقيقية، على رأسها تأمين الطرق، وتدني أسعار العقد المبرم على أسعار العام 2006م، فضلاً على انعدام تمويل المشروع وتأخر صرفياته. تجاوز تحديات واعتبرت الشركة، في تعميم صحفي، تجاوز هذه التحديات هو مفتاح الحل لإكمال العقد وتنفيذ الطرق. " وكيل وزارة النقل والطرق والجسور؛ أحمد إبراهيم قال إن المجلس الوطني كون لجنة حصر وتقصٍ تقوم بإيجاد حلول للدفعيات ورفع توصياتها " وقالت إنها دخلت في المشروع من منطلق وطني ولا تنتظر الربحية، وإن الربح الحقيقي هو تقديم الخدمة لكل المواطنين. إلى ذلك عزت وزارة النقل والطرق والجسور تأخير تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي للجانب المالي، إذ وصلت جملة المبلغ المطلوب سداده من شهر يناير لعام 2012 إلى أكثر من 32 مليون دولار، وأوضح وكيل وزارة النقل والطرق والجسور؛ أحمد إبراهيم أن المجلس الوطني كون لجنة حصر وتقصٍ تقوم بإيجاد حلول للدفعيات ورفع توصياتها. ويبدأ مشروع طريق الإنقاذ الغربي من الأبيض وينتهي بالجنينة والمسافة تُقدّر بحوالى «1230» كيلومتراً وبعد حذف مسافة طريق نيالا /كاس/ زالنجي أو ما يسمى بالطريق المعلق «لأنه نُفذ فعلاً قبل قيام المشروع وهذه المسافة تبلغ حوالى «110» كيلومترات وبذلك يصبح طول الطريق «1100» كيلو متر تقريباً.