بدأت الوفود المشاركة في المؤتمر العام للمؤتمر الوطني لقاءات ثنائية مع مسؤولي الحزب قبيل انطلاق أعمال المؤتمر صباح غد الخميس، وقال مستشار الرئيس السوداني د.مصطفى عثمان إسماعيل إن الوفود سيتم اطلاعها على التطورات السياسية بالسودان. وأشار إسماعيل الذي يتقلد أمانة العلاقات الخارجية في حزبه، إلى أن أجندة الجلسة الأولى تتضمن إلقاء كلمة نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية د. نافع علي نافع، حول جهود اللجنة التحضيرية للمؤتمر وكلمة من مسجل الأحزاب السياسية ثم يلقي رئيس الجمهورية عمر البشير رئيس الحزب كلمته التى يعقبها فاصل إنشادي واستماع لرؤساء الوفود وممثلي الأحزاب والقوى السياسية السودانية. وتستمر الجلسة الافتتاحية الى الواحدة والنصف ظهراً، ومن ثم مناقشة الورقة السياسية وورقة عن أداء الجهاز التنفيذي مساء ذات اليوم. البشير يلتقي رؤساء الوفود وقال اسماعيل إن الرئيس البشير سيعقد لقاءً جامعاً مع رؤساء الوفود الخارجية للترحيب بهم وإن الجلسة الختامية تحتوى، بجانب تلاوة البيان الختامي والتوصيات وإتاحة الفرصة لكلمات ممثلي الأحزاب الخارجية، إصدار بيان أو إعلان لخلاصة ما نوقش ويسمى بيان الخرطوم إذا تمت إجازته، مشيراً إلى أن الإعلان سيركز على إثبات أن الفقر والحروب جزء أساسي في زعزعة أمن واستقرار دول العالم الثالث. وأشار أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الى أن الوفود أكدت حرصها ودعمها ومساندتها لقضايا السودان لمجابهة الاستهداف الذي يواجهه وأكدت تعميق علاقاتها مع المؤتمر الوطني وخاصة في المجالات السياسية، سواء كانت المتعلقة بالعلاقات الثنائية أو القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك. وقال إن هذه الوفود اقترحت أن يتم توقيع برتوكولات واتفاقيات ثنائية بينها وبين المؤتمر الوطني، منوهاً الى أن الجهات المختصة بدأت في صياغة هذه الاتفاقيات التي سيتم توقيعها في نهاية المؤتمر أو في أوقات تحدد لاحقاً.