أحرق محتجون في مدينة رهيد البردي بجنوب دارفور، يوم الاثنين، مباني ديوان الزكاة ومخازن المخزون الاستراتيجي، ومكاتب الضرائب، وأتلفوا مؤسسات المحلية، كما أحرقوا محطة الكهرباء الرئيسة بالمحلية، وذلك احتجاجاً على زيادة السلطات هناك لتعرفة الكهرباء. وقال مدير شرطة الولاية؛ طه جلال الدين، للشروق، إن الشرطة تصدت للمحتجين وتمكنت من تفريقهم. وأكد أن الأوضاع الأمنية في المحلية تحت السيطرة الآن، وأضاف: "لا توجد أي وفيات وسط المتظاهرين". ولم يتهم مدير شرطة الولاية أي جهة بالوقوف خلف الاحتجاجات، قائلاً إن الشرطة تجري الآن تحقيقاً حول الأمر. وأفاد مراسل الشروق في الولاية؛ مهدي العزيب، أن المئات من طلاب المدارس وسكان شاركوا في الاحتجاجات في رهيد البردي. وأكد أن المتظاهرين أحرقوا محطة الكهرباء بالكامل إلى جانب تخريب مباني المحلية وتمزيق كل المستندات الموجودة في داخلها وكذلك الحال بالنسبة لمبنى الضرائب. وأضاف نقلاً عن شهود عيان، أنه تم إحراق كميات كبيرة من المخزون الاستراتيجي من الأغذية المخزنة في المحلية. وقال إن الشرطة وفقاً للشهود، منعت المحتجين من دخول فرع أحد البنوك في رهيد البردي بعد أن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.