دعا الميثاق الصادر عن مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي اختتم أعماله فجر الخميس في مدينة مكةالمكرمة لتعزيز التضامن الإسلامي، وقرر تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي، وأدان قمع حكومة دمشق لشعبها. وشارك في القمة الرئيس عمر البشير أربعون رئيس دولة من أصل 57 عضواً. وقال البيان الختامي للقمة إن المؤتمر قرر تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها. ودعا البيان الذي أطلق عليه: "ميثاق مكةالمكرمة لتعزيز التضامن الإسلامي" إلى "الوقوف صفاً واحداً مع الشعوب الإسلامية المقهورة التي تواجه العدوان بالطائرات والصواريخ، كما هو الحال في سوريا". وأدان البيان بشدة إراقة الدماء، مشيراً إلى أن السلطات السورية تتحمل مسؤوليتها في ذلك، لكنه دعا إلى صون وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية. وقف العنف " البيان الختامي لقمة مكة يقول إن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية وعلى إسرائيل أن تمتثل للقرارات الدولية بما في ذلك عودة اللاجئين " ودعا المؤتمر السلطات السورية إلى وقف فوري للعنف والسماح لهيئات الإغاثية بالدخول لإغاثة الشعب السوري. وتناول البيان الختامي عدداً من الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومعاناة المسلمين في ميانمار. وقال البيان إن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية, وعلى إسرائيل أن تمتثل للقرارات الدولية بما في ذلك عودة اللاجئين، كما أن عليها أن ترفع الحصار عن قطاع غزة, وأكد المؤتمر على دعمه الكامل لانضمام فلسطين لعضوية الأممالمتحدة دولة كاملة الصلاحيات. وفي ما يخص المسلمين في ميانمار دعا المؤتمر إلى إرسال لجنة للتحقيق في ما يجري، كما أدان إصرار الحكومة في ميانمار على سياسة التنكيل وممارسة العنف ضد المسلمين. وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار مدني أن القادة اتفقوا على تحويل قضية مسلمي ميانمار إلى الجمعية العامة في الأممالمتحدة.