أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والثقافية بجنوب دارفور؛ بثينة محمد أحمد، حرص الولاية الكبير على حفظ وتوثيق التراث بالولاية من أجل تعزيز ثقافة السلام، وشهدت مدينة نيالا ختام المهرجان الثقافي الذي أقيم خلال فترة عيد الفطر. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والثقافية "للشروق"، خلال ختام مهرجان الثقافة بالولاية بمدينة نيالا، إن مهرجان الثقافي الذي انطلق أول أيام عيد الفطر واستمر حتى اليوم الخامس كانت له رسائل قوية عكست التراث الشعبي والعمل الثقافي بالولاية. وأضافت أن العمل الثقافي يسهم بصورة مباشرة في حل بعض المشاكل الاجتماعية بالولاية وأن تعدد الثقافات والفلكلور الشعبي والتعدد القبلي سيدفع السلام الاجتماعي، الأمر الذي يعزز من قيم التواصل بين مواطني جنوب دارفور ويسهم في حل قضايا المجتمع بطرق سهلة وميسرة. وتابعت أن الولاية تزخر بثقافات متعددة ومتنوعة وإرث ثقافي كبير وإبداعات مختلفة. وأكدت أن القصد من إقامة مهرجان نيالا تفعيل الإبداعات الثقافية بالولاية وعكس التراث الشعبي أيضاً لكل ولايات السودان. وعددت التأثيرات الإيجابية الكبيرة للمهرجان على المواطنين خلال فترة العيد.