اجتاحت السيول والفيضانات عدداً من القرى بمحلية السلام بالنيل الأبيض، حيث خلفت أضراراً كبيرة في الأراضي السكنية والزراعية والرعوية بجانب غمرها عدداً من المناطق بالكامل، إضافة لجرفها للطريق الترابي الذي يربط القرى بمدن الولاية المختلفة. وكشف معتمد محلية السلام؛ الطيب البلة، للشروق، النقاب عن حاجة المواطنين المتأثرين الماسة للغذاء والكساء والدواء ومواد الإيواء، وناشد المنظمات الإسلامية أهمية المساعدة في إغاثة المتضررين بمحليته. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسات الرسمية والشعبية والتشريعية في سبيل إغاثة المتأثرين والمتمثلة في الأدوية والمشمعات. من جانبه دعا والي النيل الأبيض؛ يوسف الشنبلي، المنظمات الإنسانية لضرورة التدخل وإغاثة المتأثرين بولايته، وقال إن أمطار هذا الخريف أكبر من المتوقع، وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها مجموعة من الجهات والتي ساهمت في تخفيف المعاناة عن المتضررين بعد أن جرفت السيول الطريق الرئيسي الذي يربط المتضررين بمدينة كوستي. وبحسب مراسل الشروق بالنيل الأبيض؛ صديق السيد البشير، فإن هناك أضراراً كبيرة خلفتها السيول بمحلية السلام، حيث ما يزال الطريق الرابط بين تلك القرى والمدن الكبرى بالولاية مقطوعاً، مشيراً للمحاولات المبذولة من قبل الدفاع المدني بجانب جهود أخرى بذلتها قيادات تشريعية بالنيل الأبيض لتخفيف معاناة المتأثرين.